أشعار الدنيا والسلطان
وقال
أبو العتاهية:
يا من تشرف بالدنيا وطينتها ... ليس التشرف رفع الطين بالطين
إذا أردت شريف الناس كلهم ... فانظر إلى ملك في زي مسكين
ذاك الذي عظمت في الله نعمته ... وذاك يصلح للدنيا وللدين
وقال الحسن بن هانئ في هيبة السلطان مع محبة الرعية:
إمام عليه هيبة ومحبة ... ألا حبذا ذاك المهيب المحبب
وقال آخر في الهيبة، وإن لم تكن في طريق السلطان:
بنفس من لو مر برد بنانه ... على كبدي كانت شفاء أنامله
ومن هابني في كل شيء وهبته ... فلا هو يعطيني ولا أنا سائله
ولابن هرمة في المنصور:
له لحظات عن حفافي سريره ... إذا كرها فيها عقاب ونائل
كريم له وجهان وجه لدى الرضا ... أسيل ووجه في الكريهة باسل
فأم الذي آمنت آمنة الردى ... وأم الذي أوعدت بالثكل ثاكل
وليس بمعطى العفو من غير قدرة ... ويعفو إذا ما مكنته المقاتل
وقال آخر في الهيبة:
أهاشم يا فتى دين ودنيا ... ومن هوى في اللباب من اللباب
أهابك أن أبوح بذات نفسي ... وتركي للعتاب من العتاب
وقال أشجع بن عمرو في هيبة السلطان:
منعت مهابتك النفوس حديثها ... بالشيء تكرهه وإن لم تعلم
ومن الولاة مفخم لا يتقى ... والسيف تقطر شفرتاه من الدم
وقال أيضا لهارون الرشيد:
وعلى عدوك يا ابن عم محمد ... رصدان ضوء الصبح والإظلام
فإذا تنبه رعته وإذا غفا ... سلت عليه سيوفك الأحلام
وقال الحسن بن هانئ في الهيبة فأفرط:
ملك تصور في القلوب مثاله ... فكأنه لم يخل منه مكان
يا من تشرف بالدنيا وطينتها ... ليس التشرف رفع الطين بالطين
إذا أردت شريف الناس كلهم ... فانظر إلى ملك في زي مسكين
ذاك الذي عظمت في الله نعمته ... وذاك يصلح للدنيا وللدين
وقال الحسن بن هانئ في هيبة السلطان مع محبة الرعية:
إمام عليه هيبة ومحبة ... ألا حبذا ذاك المهيب المحبب
وقال آخر في الهيبة، وإن لم تكن في طريق السلطان:
بنفس من لو مر برد بنانه ... على كبدي كانت شفاء أنامله
ومن هابني في كل شيء وهبته ... فلا هو يعطيني ولا أنا سائله
ولابن هرمة في المنصور:
له لحظات عن حفافي سريره ... إذا كرها فيها عقاب ونائل
كريم له وجهان وجه لدى الرضا ... أسيل ووجه في الكريهة باسل
فأم الذي آمنت آمنة الردى ... وأم الذي أوعدت بالثكل ثاكل
وليس بمعطى العفو من غير قدرة ... ويعفو إذا ما مكنته المقاتل
وقال آخر في الهيبة:
أهاشم يا فتى دين ودنيا ... ومن هوى في اللباب من اللباب
أهابك أن أبوح بذات نفسي ... وتركي للعتاب من العتاب
وقال أشجع بن عمرو في هيبة السلطان:
منعت مهابتك النفوس حديثها ... بالشيء تكرهه وإن لم تعلم
ومن الولاة مفخم لا يتقى ... والسيف تقطر شفرتاه من الدم
وقال أيضا لهارون الرشيد:
وعلى عدوك يا ابن عم محمد ... رصدان ضوء الصبح والإظلام
فإذا تنبه رعته وإذا غفا ... سلت عليه سيوفك الأحلام
وقال الحسن بن هانئ في الهيبة فأفرط:
ملك تصور في القلوب مثاله ... فكأنه لم يخل منه مكان
Comments
Post a Comment