المعينة والارجوزة في الاحصاء شعر وقواعد
أرجوزة الإحصاء
سلام من
الرحمان الخالق الستار لإخوة
عرفوا برفعة المقـــــدار
ثم الصلاة
على أحمد حبِ الإله فاسمع وعه قولي وكن ذا انتباه
وبعد فذي أرجوزة
لكم أهديها زعمت بها وفاء يا سامعيها
أرجوزة أخي
لها عظيم الشأن بحملها
يجلى عمى العميـــــان
أردت من
الإحصاء جلاء اللُبْس وتبيين
ما أتاه الدليل من رَفْسِ
لصحبة كابدوا
الحر للإحصاء و راموا به ترقيم هم
الفقــــــراء
تزيل
للمحصي مسائل الوسواس تأتي
علم التعداد بلا التبــــاس
والعفو
ياسيدنا للعبيد الجاني ومغفرة يوم الحساب والرهان
والله أسال
بذاك حسن الثـــبات وبنظمي
اسأله جميل الخيرات
في عشرة
وعشرين من الأيام أملنا بقِطَع الأرض بلوغ المــرام
معرفة في الأول
حدود المنطقة معالمها لكل باحث محققـــــه
ثم تقسيم
فيها لثلاث من القطع ووضع رب أسرة لتعليم القطع
فعودة
بعدها لدفتر الجولــــة وإحصاء
كل درج في المحلــة
كتابة ماء
وواد معا إن وجــدا والكهربا
ومحل المهنة اعتمدا
محل الإقامة
قبل ذا الحـــال ثلاث اختيارات له على التوالي
ثم ازدياد
فحدد له مكانــــه وسن بالتصريح فاعلم زمـانه
وجنس وبلد
وقرابة قد جمعا حال الإقامة والاسم به استتبعا
ممارسة
الحياة إن فيها صعوبة فرقم ورمِز يا باحث الصعوبة
أبناء خلا
ل عام قد حبســــا ولا تجعلن السؤال لنساء عُنسا
زواج وطلاق
كذاك ترمُــــل بعد محل إقامة بدستور يسهل
وللسان
والبلاغة قد وضعوا كثير الألسن هم كذاك شرعوا
ولنيل علم أو
شواهد واضحة أرادوا
فيه دقة والجهة المانحة
وللعمل
والبطالة قالوا نشاطا فافهم الخلف قبل ملئك البساطا
فقد رأيت
في ذاك نــوادرا منها عمل ساعة يحصى حاضرا
فهذا يا إخوتي
ما عليه قدرت مقالا وارجوا أنني أحسنـــت
ومني لكم
سلام ملؤه والورد واسأل
الله أن ينالكــم الجــــــــد
Comments
Post a Comment