من أقوال الحكماء
ﻗﺎﻝ ﺑﺰﺭﺟﻤﻬﺮ اﻟﺸﺪاﺋﺪ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﺠﻮﻉ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻌﺎﻡ, ﻳﺤﺴﻦ ﺑﻪ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻭﻳﻠﺬ ﻣﻌﻪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻓﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﺪﻭاﺏ, ﻻ ﻏﻨﻰ ﺑﻪ ﻋﻦ اﻟﺴﻮﻁ, ﻭﺃﻋﻘﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝ, ﻻ ﻏﻨﻰ ﺑﻪ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺓ, ﻭﺃﻋﻒ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻻ ﻏﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺰﻭﺝ.
ﻭﻗﺎﻝ اﻹﺳﻜﻨﺪﺭ: ﻻ ﺗﺴﺘﺨﻔﻦ ﺑﺎﻟﺮﺃﻱ اﻟﺠﻠﻴﻞ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﺑﻪ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺤﻘﻴﺮ, ﻓﺈﻥ اﻟﺪﺭﺓ اﻟﺮاﺋﻌﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻬﺎﻥ ﻟﻬﻮاﻥ ﻏﺎﺋﺼﻬﺎ.
وسئل أحدهم :من ﺃﻃﻮﻝ اﻟﻨﺎﺱ ﺳﻔﺮا?فقال : ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺻﺪﻳﻖ ﻳﺮﺿﺎﻩ.
ﻭﻗﻴﻞ ﻟﺒﻌﺾ اﻷﻋﺮاﺏ: ﻣﺎ اﻟﺴﺮﻭﺭ؟ ﻓﻘﺎﻝ: اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﻭﻃﺎﻥ, ﻭاﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ اﻹﺧﻮاﻥ.
ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻠﺤﺼﻴﻦ ﺑﻦ اﻟﻤﻨﺬﺭ: ﻣﺎ اﻟﺴﺮﻭﺭ؟ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻮاء اﻟﻤﻨﺸﻮﺭ: ﻭاﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮﻳﺮ, ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻳﻬﺎ اﻷﻣﻴﺮ.
ﻭﻗﻴﻞ ﻵﺧﺮ: ﻣﺎ اﻟﺴﺮﻭﺭ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻗﺒﺎﻝ اﻟﺰﻣﺎﻥ, ﻭﻋﺰ اﻟﺴﻠﻄﺎﻥ, ﻭﻛﺜﺮﺓ اﻹﺧﻮاﻥ.
ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻀﺮاﺭ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ: ﻣﺎ اﻟﺴﺮﻭﺭ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻗﺎﻡ اﻟﺤﺠﺔ ﻭاﺗﻀﺎﺡ اﻟﺸﺒﻬﺔ.
Comments
Post a Comment