اليهودي الذي زور كتاب رسول الله :




قال اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ اﻟﺪﻳﺒﻊ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﻐﻴﺔ 
اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺯﺑﻴﺪ ﻟﻮﻻ اﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺎء ﻣﺎ ﺷﺎء ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻌﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺬاﺑﻴﻦ ﺑﻤﺜﻞ اﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻘﺪ ﻧﻘﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ اﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺧﻴﺒﺮ اﻇﻬﺮ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻭاﺩﻋﻰ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ
ﻛﺘﺒﻪ ﻟﻬﻢ ﺑﺈﺳﻘﺎﻁ اﻟﺠﺰﻳﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﺣﻴﻦ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮاﻥ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻣﻴﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻓﻌﺮﺽ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻓﻆ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ اﻟﺨﻄﻴﺐ اﻟﺒﻐﺪاﺩﻱ ﻓﺘﺄﻣﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬا ﻣﺰﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮ اﻟﻠﻪ
ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬا ﻗﺎﻝ ﻷﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺳﻠﻢ ﻳﻮﻡ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﻓﺘﺢ ﺧﻴﺒﺮ ﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﻓﻴﻪ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻌﺪ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ ﻣﻦ ﺳﻬﻢ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﻳﻮﻡ اﻟﺨﻨﺪﻕ ﻭﺫﻟﻚ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﺮﺓ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺢ ﺧﻴﺒﺮ ﺑﺴﻨﺘﻴﻦ ﻓﻈﻬﺮ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎﺏ اﻧﺘﻬﻰ ﻓﻴﺎﻟﻬﺎ ﻣﻨﻘﺒﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﺘﻮﻕ ﺇﻟﻴﻬﺎ اﻷﻧﻔﺲ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ اﻟﻘﺎﺋﻞ // (ﻣﻦ اﻟﻄﻮﻳﻞ) //
(ﺇﺫا ﻋﺮﻑ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻀﻰ ... ﺗﻮﻫﻤﺘﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺵ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ اﻟﺪﻫﺮ)ﻭﺃﺣﺴﺒﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺵ ﺁﺧﺮ ﻋﻤﺮﻩ ... ﻣﺪﻯ اﻟﺪﻫﺮ ﺇﻥ ﺃﺑﻘﻰ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮ)

(ﻓﻜﻦ ﻋﺎﺭﻓﺎ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭاﻧﻘﻀﻰ ... ﻭﻛﻦ ﺫا ﻧﻮاﻝ ﺗﻐﺘﻨﻢ ﺃﻃﻮﻝ اﻟﻌﻤﺮ)


Comments

Popular posts from this blog

ماهي مبادئ الديداكتيك تابع ؟

هندسة وتدبير التعلمات : 1- كيف أدبر فضاء القسم ؟

حديث خلق الروح الاعظم :نور رسول الله حديث لم تسمعه