مدونة الهداية للدين والعلم

عيد العمال الى كل من يكدح ساعات   طوال تحت حرارة الشمس الملتهبة ،لأجل أن يسوق لقمة العيش لأسرته المترامية الأطراف ،الى كل من أتم عهد عمله ولا يزال يزحف من بيت الى بيت بلا قرار فذاق الغدر جزاءا للوفاء   ،الى كل من يصارع ضنك العيش بضنك الأجرة التي يصارعه فيها دين الدكان وثمن الإيجار ،الى اللائي هن كثيرات فـــــــي باحات المقاهي ووسط ضجيج المعامل أو على قوارع الطرقات لبيع بضاعتهــــــــن بابخس الأثمان حتى يبقين على قيد الحياة ،لكنهن صفر على دفاتر الحكومات ،إلى الذين عضوا على الحق وأبوا الاستسلام للظلم ولم ينصاعوا لإغراء الدرهم ،الى كل هؤلاء وغيرهم اخط بمداد قلمي الذي يركض على صفحاتي مثل الفرس الثائـــــــــر ويتدفق مثل البحر العباب فيصب كل غضبه على ضياع المساواة وتفاوت الطبقات حتى إني أصبحت أخاف أن يحبسني في احد الزوايا فتضيع حريتي وحريته ثم لا يجد بعدي فارسا .                                                                     من اجل أن نعلم أن الفقير لا يعلم به الغني إلا يوما في السنة ،لأجل البؤساء الذي عمروا الوطن وبنوا أركانه   وعرفوا معها   ألوان الظلم

  كنت مرة في احد المقاهي ، كان الزحام شديدا،  والدخان كثيفا حتى انك لا تستطيع أن تجد نفسا لتنجد رئتيك ، ولا تسمع إلا صراخ الكرة، فأصوات المشجعين هنا وهنا ك والفريقين يختصمان لمن الغلبة؟ التحديات ترى على قسمات الوجوه وتعابير الأيادي تبدي فرحا مختلطا بغضب دفين ، في هذا الزحام القاتل همس في داخلي صوت مستفهما: ألا ترى هؤلاء يجتمعون على خصمان يعملان لدنياهم بكل جد واجتهاد وربما لم يجدا ساعة ليعاشرا كراسي الراحة التي يتخذها هؤلاء للصراع من اجل أو لائك، أو للخوض في أعراض بعضهم البعض أو قتل أنفسهم:  سيجارة سيجار؟، فأجبته: لقد قلت حقا ونطقت صدقا ولكن يا صاحبي فما العمل حتى يلحق هؤلاء باولائك ؟ فلم يجبني وتركني في غم شديد لا يعلمه إلا الله، فأ نشأت أقول  : عاشق الكرة مغلوبا أو غالـــبــا                        سباق في الميادين و الجوانبا هاموا بالر يــــــال أ ومكابدهــــــا                       ترى الملعب للعقول سالـــبا المعركة في جانب ونحن في جانب                     إن القلوب تطوي المراتبـــــا كم عشية بها من جحفـــــــــــــــل        

قصيدة الى ابن كيران عبد الالاه  لك جبين شديــــد                  وان شئت فذاك الوجه حديـــد أفي كل يوم تصيبنا بزيــــادة                 كان نسلك خالطه يزيـــــــــــد ولا تعلم من الإصلاح الاهـذا               فمالك للسياسة لا تجيـــــــــــــد؟ وخليت الفساد وذدت عنـــــه                فهو اهلك والمال والوليـــــــــد فقلت عفوت عن كل ســارق                فسر ياسارق كما تريـــــــــــــد وضعت شرعة ومنهاجا لـــه              اانزل عليك كتاب جديـــــــــــــد؟ وقد كنت من دعاة دين محمد             فلما علوت كان منك جحـــــــــود فصرت لأهل الغي ملازمـــا                فالغي صار الهك المعبـــــــــود وأنساك  المال عثرات الزمان             فكأنك كنت في الترف وليـــــــــد فما للقلوب سرعان ما تتقلــب؟              وما للناس غدرها معهـــــــــود؟ وماللامانة قد هتك سترهـــــا ؟                فلا أمين يا بن كيران موجـــود وما للأمة تبكي أبطالهــــــــا   ؟             فالدمع يجري عليهم ويعيــــــــد

  من زنى بإمرأة متزوجة كان عليها وعليه في القبر نصف عذاب هذه الأمة يالله رحمتك ورد في كتاب الكبائر للإمام شمس الدين الذهبي  أن من زنى بإمرأة كانت متزوجة  كان عليها وعليه في القبر نصف عذاب هذه الأمة فإذا كان يوم القيامة، يحكم الله سبحانه وتعالى زوجها في حسناته هذا إن كان بغير علمه فإن علم وسكت حرم الله تعالى عليه الجنة لأن الله تعالى كتب على باب الجنة “أنت حرام على الديوث” وهو الذي يعلم بالفاحشة في أهله ويسكت ولا يغار وورد أيضاً أن - من وضع يده على امرأة لا تحل له بشهوة، جاء يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه - وإن قبلها قرضت شفتاه في النار - وإن زنى بها نطقت فخذه وشهدت عليه يوم القيامة وقالت: أنا للحرام ركبت ! فينظر الله تعالى إليه بعين الغضب، فيقع لحم وجهه فيكابر ويقول: ما فعلت .. فيشهد عليه لسانه، فيقول: أنا بما لا يحل نطقت وتقول يداه: أنا للحرام تناولت وتقول عيناه: أنا للحرام نظرت وتقول رجلاه: أنا للحرام مشيت ويقول فرجه: أنا فعلت ويقول الحافظ من الملائكة: وأنا سمعت ويقول الآخر: وأنا كتبت ويقول الله تعالى: وأنا اطلعت وسترت ثم يقول الله سبحانه وتعال