مدونة الهداية للدين والعلم

   قال الشافعي رحمه الله : تغرب عن الاوطان في طلب العلا    وسافر ففي الاسفار خمس فوائد تفرج   هم، واكتساب   معيشة        وعلم  واداب ،وصحبة ماجد وقال ايضا: مافي المقام لذي عقل وذي ا دب       من راحة فدع الأوطان واغترب سافر تجد عوضا عمن تفارقه      وانصب فان لذيذ العيش في النصب إني رأيت وقوف الماء يفسده         أن سال طاب وان لم يجرلم يطب والأسد لولا فراق الغاب ما افترست    والسهم لولا فراق القوس لم يصب وقال أيضا :                                                          ارحل بنفسك من ارض تضام بها    ولا تكن من فراق الأهل في حرق فالعنبر الخام روث في مواطنه    وفي التغرب محمول على العنق والكحل نوع من الأحجار تنظره     في أرضه وهو مرمي في الطرق لما تغرب حاز الفضل اجمعه        فضار يحمل بين العين والحذق وقال أيضا:                                                              علي ثياب لويباع جميعها            بفلّّس كان الفلس منهن أكثرا وفيهن نفس لوتقاس ببعضها        نفوس الورى كانت اعز واكبرا وماضر نصل السيف اخلا ق غمده      إذا غضبا أين وجهته فرى وقال أيضا :  

  أخرج احمد عن  عدي بن حاتم قال : لما بلغني خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم كرهت خروجه كراهية شديدة فخرجت حتى وقعت ناحية الروم وفي رواية حتى قدمت على قيصر قال فكرهت مكاني ذلك اشد من كراهتي لخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قلت : والله لولا أتيت هذا الرجل فان كان كاذبا لم يضرني ، وان كان صادقا علمت ، قال : فقدمت فأتيته . فلما قدمت قال الناس عدي بن حاتم ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "ياعدي بن حاتم اسلم تسلم "        ثلاثا ، قال : قلت : إني على دين . قال :" إنا اعلم بدينك منك "،        فقلت أنت تعلم بديني مني ؟ قال "نعم ، الست من الركوسية1  وأنت تأكل مرباع قومك2 ؟" قلت : بلى ، قال : " هذا لا يحل لك في دينك " قال نعم فلم يعد أن قالها فتواضعت لها ، قال :" أما إني اعلم الذي يمنعك من الإسلام ، تقول : إنما اتبعه ضعفة الناس و من لا قوة لهم وقح رمتهم العرب ، أتعرف الحيرة؟" قلت : لم أرها وقد سمعت عنها قال :" فوالذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر حتى تخرج الظغينة 3  من الحيرة حتى تطوف بالبيت في غير جوار احد

يتم تدبير فضاء القسم كما يلي : خلق مجموعة من الأركان التربوية التي تستجيب لحاجات المتعلمين التربوية ونذكرمن بين هذه الأركان : ركن القراءة ،ركن الكتابة ، ركن الفنون ،ركن الورشات ، ركن الوسائل الديداكتيكية : ينبغي بالإضافة إلى ماتوفره الإدارة من وسائل أن يشارك المتعلم في إيجاد وسائل أخرى تجعل التعلمات أكثر ملائمة كمتحف القسم مثلا .                                                                  فضاءات أخرى للتعلم :ينبغي أن لا تتم التعلمات داخل حجرات الدرس فقط ، بل يجب البحث عن فضاءات أخرى ، داخل المؤسسة أو خارجها ، كما يتعين تنويع أشكال العمل باعتمادها في وضعيات مختلفة تيسر التواصل بين مجموعة القسم الواحد أو أكثر ، أو ضمن مجموعات صغيرة تتغير حسب الأنشطة التعليمية التعليمة ، بحيث تتجانس تارة وتتباين تارة أخرى .                                                  يمكن للتعلمات أن تتم خارج فضاء القسم في إطار الشراكة التي تربطها المؤسسة في إطار الشراكة التي التي تعقدها المؤسسة مع مؤسسات اوجمعيات اوادارات ذات طابع تربوي أو اجتماعي أو تربوي أو اقتصادي ، وهي فضاءات

  اخرج الحاكم في المستدرك عن الواقدي قال : كان أبو الدرداء أخر داره إسلاما ، لم يزل متعلقا بصنم له وقد وضع عليه منديلا ، وكان عبد الله بم رواحة يدعوه فيأبى ، فيجيئه عبد الله بن رواحة وكان له أخا في في    الجاهلية عن الإسلام ، فلما رآه قد خرج من بيته خالفه فدخل بيته، وأعجل امرأته وانهل لتمشط رأسها فقال أين أبو الدرداء ؟ فقالت : خرج اخو كانفا فدخل بيته الذي كان فيه الصنم ومعه القدوم فانزله وجعل يقدده فلذا فلذا وهو يرتجز سرا من أسماء الشيطان كلها ، إلا كل مايدعى مع الله باطل ،ثم خرج وسمعت المرأة صوت القدوم وهو يضرب ذلك الصنم ، فقالت : فقالت أهلكتني يؤبن رواحة فخرج على ذلك فلم يكن شئ حتى اقبل أبو الدرداء إلى منزله فدخل فوجد المرأة قاعدة تبكي شفقا منه . فقال ماشانك ؟ قالت : أخوك عبدالله بن رواحة دخل علي فصنع ماترى :فغضب غضبا شديدا ثم فكر في نفسه فقال :لو عند هذا خير لدفع عن نفسه . فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه بن رواحة فاسلم .                                                                    

1.التركيز على الكيف : يتم ذلك بالتركيز على الكفايات الأساسية و الممتدة وكذا الأولويات تبعا لخصوصيات المتعلمين وكل مرحلة تعليمية ،وتجاوز التراكم الكمي للمضامين المعرفية مع الحرص على توفير حد ادني بين جميع المتعلمين .                                             2. التنويع : لا يمكن اعتماد الإكراه على المتعلمين في الأنشطة بل يجب احترام ذاتية كل متعلم بالاختيار و التنويع ويتم ذلك في العوارض التالية: -تنويع وضعيات متنوعة ديداكتيكية وتقويمية وداعمة .              - إبداع وضعيات بسيطة ومركبة مع صياغات متنوعة للتعلم .        - نهج طرائق وتقنيات تنشيط متنوعة تناسب باقي التحكمات في الأداء الديداكتيكي ضمن تخطيط ييسر للمتعلمين عملا فرديا وجماعيا . - الاستعانة بمعينات ديداكتيكية متنوعة تساهم في بناء المفاهيم واكتساب المهارات .                                                         3. إعطاء معنى للتعلمات : يتفاعل المتعلم الوضعيات التي تشكل معنى بالنسبة إليه في علاقة بمكتسباته وبالتالي يجب اعتماد وضعيات دالة ذات مضمون يمس محيط الطفل من اجل :                                       - ج

    التدرج والاستمرارية: وذلك عبر سنوات التعلم الست ، حيث تراعى قدرات المتعلمين  وطبيعة المواد ،ويأخذ التدرج شكل سلم ارتقاء من السهل إلى الصعب حتى ينتهي إلى التعميق والترسيخ .                                         التدرج في بناء الكفايات : وهو التدرج في بناء الدرس من حيث القدرات ، حسب المستويات الدراسية , ويكون ذلك كما يلي :                                                                      _ التنامي في المضامين :  وهو التدرج في اتخاذ  المضامين   ، حيث أن المدرس يقوم بتقوية محتوى المادة شيئا فشيئا _ التنامي في القدرات : وذلك بالتدرج من التعرف إلى الفهم فالتوظيف ثم                    التطبيق ...                                                              _ التنامي في بناء المفاهيم والمعارف :فمثلا نبدأ بالتنفس كمفهوم بالملاحظة لعمليتي الشهيق والزفير ثم الانتقال إلى التفاعل على مستوى الخلية . _ التنامي من التضمين إلى التصريح كالظواهر اللغوية .                    التنامي من البسيط إلى المركب في الوضعيات الديداكتيكية .                   

"احذروا من لايرجى                          خيره ولا يؤمن شره "                   "اعرف عدوك مرة"                    واعرف صديقك ألف مرة "             " أخوك من صدقك لامن صادقك " "أخاك أخاك ان من لا أخا له       كساع إلى الهيجا بغير سلاح" "إذا صنت المودة كان ظاهرها خير من باطنها " " من غلبه الهوى فليس لعقله سلطان   " "               " الوقت كالسيف أ ن لم تقطعه قطعك "                                                                                           

" العمل ابلغ خطاب " قال عمر رضي الله عنه " كونوا دعاة بأفعالكم و لا تكونوا دعاة بأقوالكم " " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله " "عبد عامل خير من عبد عابد جالس لا يعمل " " السيف يقطع بحده والمرء يسعى بجده " " العبد بالسعي والله بالرزق " " السيف يقطع بحده والمرء يسعى بجده " " لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد" " من جد وجد ومن زرع حصد" " والمرء ليس صادقا بقوله     حتى يؤيد قوله بفعاله " "فانهض إلى صهوات المجد ممتطيا      فالباز لم يرضى إلا عالي الشجر " " وما استعصى على قوم منال    إذا كان الإقدام لهم ركاب " "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا " "غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون " " المال لا يصنع مجدا المجد أن تبدع شيئا يبقى مع الأيام " " المال ليس يصنع الإنسان إنما الإنسان صانع المال " " لاتعطني سمكة كل يوم ولكن علمني كيف اصطاد سمكة "

تعريف        الديداكتيك       :                                                                                                     اختلف مفهوم الديداكتيك   من باحث إلى أخر ، لكن المفهوم من كلمة ديداكتيك يعني علم التدريس أو طرق التدريس الذي يتبعها المدرس للوصول إلى هدف منشود ، فنقول ديداكتيك الفرنسية وديداكتيك العربية ، وفي هذا الصدد يجب أن نميز بين مستويين هما                        الديداكتيك العامة : هي التي تكون مبادئها ونتائجها مطبقة على مجموعة من المواد التعليمية ،فهي تقدم الأساسية لتخطيط كل موضوعات ووسائل التعليم ، كما أنها تعد نظريات التربية والتعليم وقوانينها العامة بمعزل عن محتوى المواد .                                                             الديداكتيك الخاصة : هي التي تهم بتخطيط التعليم والتعلم الخاص بمادة معينة أومهارات أو وسائل معينة مثل ديداكتيك العلوم ، ديداكتيك الوسائل التعليمية .