Posts

Showing posts from 2019

هل تعلم ماكان يفعل إبليس والملائكة بآدم حينما كان طينا في الجنة

Image
خلق آدم عليه السلام وسجود الملائكة له :طويلة لكنها رائعة جدا تستحق قراءتها . عن الجواد: أن الله خلق آدم؛ وكان جسده طيناً، وبقي أربعين سنة ملقى تمر به الملائكة، وتقول: لأمر ما خلقت. وكان إبليس يدخل من فيه، ويخرج من دبره؛ فلذلك صار ما في جوف ابن آدم منتناً خبيثاً. وفي المروج: تركه حتى أنتن وتغير أربعين سنة، وذلك قوله: " من حمإ مسنون " الحجر يقول: منتن. وصوره ثم تركه بلا روح من صلصال كالفخار حتى أتى عليه مائة وعشرون سنة، وقيل: أربعون سنة، وهي قوله تعالى: " هَلْ أَتَى عَلَى الإِنَسنِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمّ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً " الإنسان؛ فكانت الملائكة تمر به فزعين منه، وكان أشدهم فزعاً إبليس، كان يمر به فيضربه برجله فيطهر له صوت صلصلة كظهوره من الفخار، ويدخل من فيه ويخرج من دبره، ويقول: لأمر ما خلقت، ثم نفخ فيه الروح يوم الجمعة السادس من نيسان، قال كعب: إن روح آدم ليست كأرواح الملائكة ولا غيرها من الأرواح، فضلها الله تعالى بقوله: " فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَجِدِينَ " الحجر فأمر روحه أن يغمسها

اليهودي الذي زور كتاب رسول الله :

Image
قال اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ اﻟﺪﻳﺒﻊ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﻐﻴﺔ  اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺯﺑﻴﺪ ﻟﻮﻻ اﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺎء ﻣﺎ ﺷﺎء ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻌﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺬاﺑﻴﻦ ﺑﻤﺜﻞ اﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻘﺪ ﻧﻘﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ اﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺧﻴﺒﺮ اﻇﻬﺮ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻭاﺩﻋﻰ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻛﺘﺒﻪ ﻟﻬﻢ ﺑﺈﺳﻘﺎﻁ اﻟﺠﺰﻳﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﺣﻴﻦ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮاﻥ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻣﻴﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻓﻌﺮﺽ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻓﻆ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ اﻟﺨﻄﻴﺐ اﻟﺒﻐﺪاﺩﻱ ﻓﺘﺄﻣﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬا ﻣﺰﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬا ﻗﺎﻝ ﻷﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺳﻠﻢ ﻳﻮﻡ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﻓﺘﺢ ﺧﻴﺒﺮ ﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﻓﻴﻪ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻌﺪ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ ﻣﻦ ﺳﻬﻢ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﻳﻮﻡ اﻟﺨﻨﺪﻕ ﻭﺫﻟﻚ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﺮﺓ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺢ ﺧﻴﺒﺮ ﺑﺴﻨﺘﻴﻦ ﻓﻈﻬﺮ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎﺏ اﻧﺘﻬﻰ ﻓﻴﺎﻟﻬﺎ ﻣﻨﻘﺒﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﺘﻮﻕ ﺇﻟﻴﻬﺎ اﻷﻧﻔﺲ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ اﻟﻘﺎﺋﻞ // (ﻣﻦ اﻟﻄﻮﻳﻞ) // (ﺇﺫا ﻋﺮﻑ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻀﻰ ... ﺗﻮﻫﻤﺘﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺵ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ اﻟﺪﻫﺮ)ﻭﺃﺣﺴﺒﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺵ ﺁﺧﺮ ﻋﻤﺮﻩ .

قصة الجن والإنس قصة بأسلوب أدبي رفيع

Image
قال  اﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ اﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻣﻦ ﻣﺎء ﻳﻨﺎﺑﻴﻊ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺪﻥق اﻟﻔﻀﻞ ﻏﻴﺮ ﺁﺳﻦ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻧﻬﻰ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﺣﺴﻴﺐ ﺫﻭ اﻟﻔﻀﻞ اﻟﻨﺴﻴﺐ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻃﺮﺯﻩ ﻣﻤﺎ ﻧﺴﺤﺒﻪ ﻭﺣﺎﻙ ﻭﻓﺼﻠﻪ ﺧﻴﺎﻁ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﺠﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻊ ﺣﻜﻢ اﻟﻌﺮﺏ ﻭاﻟﻌﺠﻢ ﻭاﻷﺗﺮاﻙ ﺷﻜﺮﻩ ﺃﺧﻮﻩ اﻟﻘﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﻴﻞ ﻭﺃﻓﺎﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻴﻞ ﻧﻮاﻟﻪ ﺟﺰﻳﻞ اﻟﻨﻴﻞ ﻭﺃﺩﺭﻙ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ اﻷﻧﻤﻮﺫﺝ ﻋﻠﻮ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﺳﻤﻮ ﺣﻠﻤﻪ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﺣﻜﻤﻪ ﻭﺟﻠﻴﻞ ﺣﻜﻤﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﺃﻥ ﺑﻐﺪاﺩ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺝ ﻭﻫﺒﻂ ﺇﻟﻰ ﻣﺪاﺭﻙ اﻟﺨﺰﻱ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺎﺭﺝ ﻭﺃﺻﻞ ﺫﻟﻚ اﻟﻤﺸﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻔﺮﻳﺖ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ اﻟﺴﻤﻮﻡ ﻭﺃﻥ ﺷﺨﺺ ﺫﻟﻚ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺟﺒﻞ ﻣﻦ ﺳﺨﺎﻡ اﻟﺪﺧﺎﻥ ﻓﻠﻬﺬا ﺭﻛﺐ ﻭﺟﻬﻪ اﻟﺴﻮاﺩ ﻭﺗﺮﻛﺐ ﺳﺎﺋﺮ ﺟﺴﺪﻩ ﻣﻦ اﻟﺮﻣﺎﺩ ﻓﻬﻮ ﺟﻨﻲ ﺫﻣﻴﻢ ﻭﺷﻴﻄﺎﻥ ﺭﺟﻴﻢ ﻭﻗﺪ ﺷﺮﻉ ﺫﻟﻚ اﻟﺨﻨﺎﺱ ﻓﻲ اﻹﻓﺴﺎﺩ ﻭاﻟﻮﺳﻮاﺱ ﻭﺗﻌﺎﻃﻰ ﺇﻳﺬاء ﺃﻛﺎﺑﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻷﻳﺎﻡ ﻧﻔﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ اﻟﺸﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﻮاﻓﻘﻪ ﺫﻟﻚ اﻟﻤﻘﺎﻡ ﻷﻧﻪ ﻣﻬﺎﺟﺮ اﻷﻧﺒﻴﺎء اﻟﻜﺮاﻡ ﻭﻫﺬا ﻣﺨﺒﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﺎﻳﺎ اﻟﻠﺌﺎﻡ ﻭﻃﺒﺎﻉ ﺃﻫﻞ اﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭاﻹﺟﺮاﻡ، ﻓﺄﻗﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻻﺿﻄﺮاﺭ ﻭاﻻﺿﻄﺮاﻡ ﻣﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺪﺓ ﺃﻋﻮاﻡ ﻭﺃﺧﺬ ﻓﻲ اﻹﺿﻼﻝ ﻭاﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻓﺄﺿﻞ ﺧﻠﻘﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ ﺳﻮاء اﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﺗﺴﺘﺮ ﺫﻟﻚ اﻟﺠﺎﻥ ﺑﺤﺠﺎﺏ اﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺲ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﺒﺲ ﺑﺸﻖ اﻟﻌﺼﺎ ﺛﻮﺏ اﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﻓﻜﻤﻦ ﻛﻤﻮﻥ اﻟﺸﻮﻙ ﺗﺤﺖ ﻭﺭﻕ اﻟﻮﺭﺩ ﻭاﻟﺮﻳ

هل تعرف الشاعر الذي رثى اخر ملوك الأندلس في المغرب وهو واقف امام قبره

Image
 رثاء المعتمد بن عباد ملك الأندلس في المغرب  لقد قضى المعتمد في محبسه اياما حرها شديد وامدها بعيد وﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﻛﺒﺪﻩ ﺗﺘﻮﻗﺪ ﺑﺎﻟﺰﻓﺮاﺕ، ﻭﺧﻠﻠﻪ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻜﺒﺎﺕ ﻭاﻟﻌﺜﺮاﺕ، ﻭﻧﻔﺴﻪ ﺗﺘﻘﺴﻢ ﺑﺎﻷﺷﺠﺎﻥ ﻭاﻟﺤﺴﺮاﺕ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺷﻔﺘﻪ ﻣﻨﻴﺘﻪ، ﻭﺟﺎءﺗﻪ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﻨﻴﺘﻪ، ﻓﺪﻓﻦ ﺑﺎﻏﻤﺎﺕ، ﻭﺃﺭﻳﺢ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﻋﻄﻠﺖ اﻟﻤﺂﺛﺮ ﻣﻦ ﺣﻼﻫﺎ، ﻭﺃﻓﺮﺯﺕ اﻟﻤﻔﺎﺧﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻫﺎ، ﻭﺭﻓﻌﺖ اﻟﻤﻔﺎﺧﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻫﺎ، ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻣﻜﺎﺭﻡ اﻷﺧﻼﻕ، ﻭﻛﺴﺪﺕ ﻧﻔﺎﺋﺲ اﻷﻋﻼﻕ، ﻭﺻﺎﺭ ﺃﻣﺮﻩ ﻋﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ، ﻭﺻﺎﺏ ﺃﺑﺪا ﻋﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺼﺮﻩ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻭاﻓﺎﻩ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ ﺷﺎﻋﺮﻩ اﻟﻤﺘﺼﻞ ﺑﻪ، اﻟﻤﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﻨﻰ ﺑﺴﺒﺒﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ اﻟﻌﻴﺪ ﻭاﻧﺘﺸﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﺿﺤﻰ، ﻭﻇﻬﺮ ﻛﻞ ﻣﺘﻮاﺭ ﻭﺿﺤﻰ، ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻋﻨﺪ اﻧﻔﺼﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﻼﻫﻢ، ﻭاﺧﺘﻴﺎﻟﻬﻢ ﺑﺰﻳﻨﺘﻬﻢ وﺣﻼﻫﻢ، ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻃﺎﻑ ﺑﻘﺒﺮﻩ ﻭاﻟﺘﺰﻣﻪ، ﻭﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻪ ﻭﻟﺜﻤﻪ:  ﻣﻠﻚ اﻟﻤﻠﻮﻙ ﺃﺳﺎﻣﻊ ﻓﺄﻧﺎﺩﻱ ... ﺃﻡ ﻗﺪ ﻋﺪﺗﻚ ﻋﻦ اﻟﺴﻤﺎﻉ ﻋﻮاﺩ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺖ ﻣﻨﻚ اﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ... ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻷﻋﻴﺎﺩ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺜﺮﻯ ﻟﻚ ﺧﺎﺿﻌﺎ ... ﻭﺗﺨﺬﺕ ﻗﺒﺮﻙ ﻣﻮﺿﻊ اﻹﻧﺸﺎﺩ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺩ ﺃﺩﻣﻌﻲ ... ﻧﻴﺮاﻥ ﺣﺰﻥ ﺃﺿﺮﻣﺖ ﺑﻔﺆاﺩﻱ ﻓﻐﺬا ﺑﺪﻣﻌﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺟﺮﻳﺘﻪ ... ﺯاﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﺣﺮاﺭﺓ اﻷﻛﺒﺎﺩ ﻓﺎﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻜﺎﺏ ﻭاﻟﺘﻬﺘﺎﻥ ﻭاﻝ ... ﺃﺣﺸﺎء

من أقوال الحكماء

Image
     أقوال الحكماء: ﻗﺎﻝ ﺑﺰﺭﺟﻤﻬﺮ اﻟﺸﺪاﺋﺪ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﺠﻮﻉ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻌﺎﻡ, ﻳﺤﺴﻦ ﺑﻪ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻭﻳﻠﺬ ﻣﻌﻪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ. ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻓﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﺪﻭاﺏ, ﻻ ﻏﻨﻰ ﺑﻪ ﻋﻦ اﻟﺴﻮﻁ, ﻭﺃﻋﻘﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝ, ﻻ ﻏﻨﻰ ﺑﻪ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺓ, ﻭﺃﻋﻒ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻻ ﻏﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺰﻭﺝ. ﻭﻗﺎﻝ اﻹﺳﻜﻨﺪﺭ: ﻻ ﺗﺴﺘﺨﻔﻦ ﺑﺎﻟﺮﺃﻱ اﻟﺠﻠﻴﻞ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﺑﻪ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺤﻘﻴﺮ, ﻓﺈﻥ اﻟﺪﺭﺓ اﻟﺮاﺋﻌﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻬﺎﻥ ﻟﻬﻮاﻥ ﻏﺎﺋﺼﻬﺎ. وسئل أحدهم :من  ﺃﻃﻮﻝ اﻟﻨﺎﺱ ﺳﻔﺮا?فقال : ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺻﺪﻳﻖ ﻳﺮﺿﺎﻩ. ﻭﻗﻴﻞ ﻟﺒﻌﺾ اﻷﻋﺮاﺏ: ﻣﺎ اﻟﺴﺮﻭﺭ؟ ﻓﻘﺎﻝ: اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﻭﻃﺎﻥ, ﻭاﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ اﻹﺧﻮاﻥ. ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻠﺤﺼﻴﻦ ﺑﻦ اﻟﻤﻨﺬﺭ: ﻣﺎ اﻟﺴﺮﻭﺭ؟ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻮاء اﻟﻤﻨﺸﻮﺭ: ﻭاﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮﻳﺮ, ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻳﻬﺎ اﻷﻣﻴﺮ. ﻭﻗﻴﻞ ﻵﺧﺮ: ﻣﺎ اﻟﺴﺮﻭﺭ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻗﺒﺎﻝ اﻟﺰﻣﺎﻥ, ﻭﻋﺰ اﻟﺴﻠﻄﺎﻥ, ﻭﻛﺜﺮﺓ اﻹﺧﻮاﻥ. ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻀﺮاﺭ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ: ﻣﺎ اﻟﺴﺮﻭﺭ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻗﺎﻡ اﻟﺤﺠﺔ ﻭاﺗﻀﺎﺡ اﻟﺸﺒﻬﺔ.