احاديث نبوية شريفة

عن أبي سعيد ألخدري رضي الله عنه أن أعرابيا سال النبي صلى الله عليه وسلم عن الهجرة فقال: ويحك أن شانها شديد فهل لك من ابل تؤدي صدقتها ؟ قال نعم قال فاعمل من وراء البحار فان الله لن يترك من عملك شيئا .                                                                                                                                وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال:             كان    أبو    طلحة  أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل وكان أحب ماله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال انس : فلما أنزلت هذه الآية :" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إن الله قال "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " وان أحب مالي إلي بيرحاء  إنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله تعالى  فضعها يارسول الله حيث أراك الله فقال رسول صلى الله عليه وسلم  الله   بخ ذالك مال رابح دالك مال رابح وقد سمعت ما قلت واني أرى أن تجعلها في الأقربين ، فقال افعل يارسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه "                                          

عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابا يوم القيامة لو أن لك مافي الأرض جميعا أكنت مفتدي به فيقول نعم بإرب فيقول الله عزوجل أردت منك أهون من هذا  وأنت في صلب أبيك ادم فأبيت إلا الشرك "

عن معاوية رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "متفق عليه

عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم قال: مثل مابعثني الله به كمثل غيث أصاب  أرضا فكانت  منها طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلاء والعشب الكثير   وكان منها أجاذب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا فسقوا وزرعوا وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لاتمسك ماءا لانتبت   كلاءا  ،فذلك مثل من فقه في دين الله فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به "

عن انس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع".

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار".