هل تعرف الأسماء التي علمها الله لآدم فعظمته الملائكة وآحتفلت به وطعنت بسببه إبليس بالرماح فولى هاربا
ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺁﺩﻡ ﺃﻣﺮﻩ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻲ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ اﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻓﻔﻌﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺩﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻴﻚ اﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻓﻘﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺗﺤﻴﺘﻚ ﻭﺗﺤﻴﺔ ﻭﻟﺪﻙ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻴﺔ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻧﺘﻢ ﻗﻠﺘﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ اﻧﻔﺦ ﻓﻴﻪ اﻟﺮﻭﺡ ﻟﻢ ﻧﺮ ﺧﻠﻘﺎ اﻛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﺎ ﻓﺄﻧﺒﺌﻮﻧﻲ ﺑﺄﺳﻤﺎء ﻫﺆﻻء ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻠﻜﻮﺗﻪ ﻟﺘﻨﻈﺮ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﺁﺩﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻤﻮاﺕ ﻭاﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺃﺫﻥ ﻷﻣﻢ اﻟﺒﺤﺮ ﻓﻄﻔﺖ ﻓﻮﻕ اﻟﻤﺎء ﻓﻘﺎﻟﻮا ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻨﺎ ﻓﺄﺑﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﻓﻀﻞ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺑﻤﺎ ﺧﺼﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﻤﻌﺎﻧﻲ اﻷﺳﻤﺎء ﻗﻴﻞ ﻋﻠﻤﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﻗﻴﻞ ﻋﻠﻤﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺳﻤﺎء ﻭاﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﻤﺎﺭﺓ اﻷﺭﺽ ﻭاﻷﻃﻌﻤﺔ ﻭاﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭاﺳﺘﺨﺮاﺝ اﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﻏﺮﺱ اﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﻣﻨﺎﻓﻌﻬﺎ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﺎﺭﺓ اﻟﺪﻳﻦ ﻭاﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻗﻴﻞ ﻋﻠﻤﻪ ﺃﺳﻤﺎء اﻷﺷﻴﺎء ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺧﻠﻖ ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻠﻐﺎﺕ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﺪﻩ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﺪﻩ اﻟﻠﻐﺎﺕ ﻓﻠﻤﺎ ﺗﻔﺮﻗﻮا ﺗﻜﻠﻢ ﻛﻞ ﻗﻮﻡ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺃﻟﻔﻮﻩ ﻭﺗﻄﺎﻭﻝ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺧﺎﻟﻒ ﺫﻟﻚ ﻓﻨﺴﻮﻩ ﻭﺳﺌﻞ اﻟﺼﺎﺩﻕ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻭﻋﻠﻢ ﺁﺩﻡ اﻷﺳﻤﺎء ﻛﻠﻬﺎ}
اﻟﺒﻘﺮﺓ 31 ﻓﻘﺎﻝ اﻷﺭﺿﻴﻦ ﻭاﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭاﻟﺸﻌﺎﺏ ﻭاﻷﻭﺩﻳﺔ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺴﺎﻁ ﺗﺤﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻫﺬا اﻟﺒﺴﺎﻁ ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻗﻴﻞ ﻋﻠﻤﻪ ﺃﻟﻘﺎﺏ اﻷﺷﻴﺎء ﻭﺧﻮاﺻﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ اﻟﻔﺮﺱ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻤﺎﺫا ﻭاﻟﺤﻤﺎﺭ ﻟﻤﺎﺫا ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﺬا ﺃﺑﻠﻎ ﻷﻥ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻷﺷﻴﺎء ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﺘﻐﻴﺮ اﻷﺯﻣﺎﻥ ﺑﺨﻼﻑ اﻷﻟﻘﺎﺏ ﺛﻢ اﺧﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻓﻘﻴﻞ ﺃﻭﺩﻉ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻓﺘﻖ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻌﺠﺰا ﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ ﻧﺎﻗﻀﺎ ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺒﺌﻬﻢ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻓﻌﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﺴﺒﻌﻴﻦ ﻟﺴﺎﻧﺎ ﺃﺣﺴﻨﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺛﻢ ﺃﻣﺮ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻟﺘﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻗﺪﻭﺱ ﻗﺪﻭﺱ ﻭاﺻﻄﻔﺖ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺻﻒ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ اﻟﺼﻮﺕ ﻣﺎ ﺑﻠﻐﻬﻢ ﻭﻭﺿﻊ ﻟﻪ ﻣﻨﺒﺮ اﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺛﻴﺎﺏ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺪﺱ اﻷﺧﻀﺮ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺿﻔﻴﺮﺗﺎﻥ ﻣﺮﺻﻌﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﻮﻫﺮ ﻣﺤﺸﻮﺗﺎﻥ ﻣﺴﻜﺎ ﻭﻋﻨﺒﺮا ﻣﻦ ﻓﺮﻗﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺗﺎﺝ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ ﻟﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻛﻦ ﺩﺭﺓ ﻳﻐﻠﺐ ﺿﻮءﻫﺎ اﻟﺸﻤﺲ ﻭﻓﻲ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﺧﻮاﺗﻢ اﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻓﺎﻧﺘﺼﺐ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﺼﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺳﻨﺔ ﺛﻢ ﺧﻄﺐ ﻓﻘﺎﻝ اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻓﺼﺎﺭ ﺳﻨﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺛﻢ ﺫﻛﺮ ﻋﻠﻢ اﻟﺴﻤﻮاﺕ ﻭاﻷﺭﺿﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﺒﺮ ﻭاﻟﺒﺤﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﺬﺭﺓ ﻭاﻟﺒﻌﻮﺿﺔ ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﺳﺒﺤﺖ ﻭﻗﺪﺳﺖ ﻓﻘﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻜﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻏﻴﺐ اﻟﺴﻤﺎﻭاﺕ ﻭاﻷﺭﺽ}
اﻟﺒﻘﺮﺓ 33 ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﺒﺮﻩ ﻭﻗﺪ ﺯاﺩﻩ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﺭﻩ ﺃﺿﻌﺎﻓﺎ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﺭﺗﻔﺎﻉ ﻗﺪﺭ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺳﺠﺪﺕ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻵﺩﻡ ﻭﻭﺿﻌﻮا ﺟﺒﺎﻫﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﺭﺽ ﻭﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮﺩ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻭﻋﺰﺗﻚ ﺇﻥ ﺃﻋﻔﻴﺘﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻮﺩ ﻵﺩﻡ ﻷﻋﺒﺪﻧﻚ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻋﺒﺪﻙ ﺃﺣﺪ ﻗﻂ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻧﻲ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻃﺎﻉ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺭﻳﺪ ﻭﻓﻲ اﻟﻤﺮﻭﺝ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﻭﺧﻠﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ ﻭاﻟﻨﺎﺭ اﺷﺮﻑ ﻣﻦ اﻟﻄﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ اﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﻭﺃﻧﺎ اﻟﻤﻠﺒﺲ ﺑﺎﻟﺮﻳﺶ ﻭاﻟﻤﻮﺷﺢ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﻭاﻟﻤﺘﻮﺝ ﺑﺎﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻭﺃﻧﺎ اﻟﺬﻱ ﻋﺒﺪﺗﻚ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺋﻚ ﻭﺃﺭﺿﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ {اﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ}
اﻵﻳﺔ اﻷﻋﺮاﻑ 18 ﻓﺴﺄﻟﻪ اﻟﻤﻬﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻳﺒﻌﺜﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻌﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺧﻠﻘﺘﻪ ﻭﻧﻈﺮﺕ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻮء ﻣﻨﻈﺮﻩ ﻓﻮﺛﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺤﺮاﺑﻬﺎ ﻳﻠﻌﻨﻮﻧﻪ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺭﺟﻴﻢ ﺭﺟﻴﻢ ﻣﻠﻌﻮﻥ ﻣﻠﻌﻮﻥ ﻓﺄﻭﻝ ﻣﻦ ﻃﻌﻨﻪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺛﻢ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﻮاﺣﻲ ﻭﻫﻮ ﻫﺎﺭﺏ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﻟﻘﻮﻩ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺴﺠﻮﺭ ﻭاﺿﻄﺮﺑﺖ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭاﺭﺗﺠﺖ اﻟﺴﻤﻮاﺕ ﻣﻦ ﺟﺮاءاﺕ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺃﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ اﻟﺴﺠﻮﺩ ﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻄﺎﻋﺔ ﻵﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻇﻦ ﻟﻌﻨﻪ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ اﻟﺘﻔﺎﺿﻞ ﺑﺎﻷﺻﻮﻝ ﻓﺄﺧﻄﺄ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻟﻄﻴﻦ اﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﻣﻨﻪ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﻮﺭ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺭ لأن النار خلقت من شجر والشجر خلق من طين ولذلك فالطين أشرف لأنه أصل الأشياء
Comments
Post a Comment